١٠ يناير، ٢٠١٢

تدوينة مالهاش لازمة

زوجي مع اصدقائه ورحل أخي وزوجته منذ قليل.. في المطبخ.. كنت انظف السمك واجهزه للقلي بعد يوم او اثنين .. أتحدث إلى امي بالحاسوب.. أكتشف وأعيد الاكتشاف يوما بعد يوم ان هذه المرأة هي الخل الوفي الذي لم يظهر للبعض إلا في الأساطير و الروايات القديمة..
أعاني من خيبة أمل صحية لا بأس بها والقليل من الاحباط المثالي المتكافيء تماما مع الفترة الراهنة بغيابها وفقدها  وانتظاراتها الرتيبة..
ألم غليظ مزمن اعتدته في ظهري .. لا أمله حقيقة.. لا يهم

من بين بطون السمك المقرفة وقشره المقزز.. ارتأى لي انني لم أكتب منذ زمن..  
الحقيقة أنني كنت ابعثر بعض الحروف في مسودات كثيرة على هذه المدونة .. لكنني لم أكمل ولم أنشر وبالطبع لم أشفى من قلة البوح بعدها..

لذا قررت ان ادخل الآن واكتب لمجرد الكتابة ..هي مساحتي الخاصة فلم لا أنكشها كما أريد.. قررت أن أكتب  عن أي ضآلة تافهة ارتضي انا الكتابة عنها..
سأكتب الى ان ينفجر الحاسوب أو  تدفأ أصابعي أيهما أقرب
ومن هنا أنصحك عزيزي القارئ.. ان كنت  هنا.. ان تخلد الى النوم أو تذهب لتناول المفتقة أو تغلق هذه الصفحة لأن الأتي محض ترهات قد لا ترغب ان تضيع بها وقتك

  لم أفكر في شيء محدد لأتكلم عنه ولكن لتجريدي من الزمن والأثقال والآن ساتحدث عن

عن

ممممممم..

عن .. روي

ينبح له الآن بعض  أصدقائه
ربما يستحق أن أكتب عنه..


لا ربما سأكتب عن جبنة بريزيدون التي أدمنتها مؤخرا.. منذ بداية التدوينة تناولت للآن ثمانية مثلثات منها ..أحبذ في العادة أن اتناولها بالخبز ولكنه نفذ اليوم في الافطار فاضطررت لتناولهم حاف أو قرديحي .. انتم وعلامكم ..

أتحدث عن فيروز؟
استهلك الكتاب والعاشقون فيها كل الكلمات .. لم يتبقى لي سوى أن أقول انني احبها وكفى

حسنا اذا.. سأكتب عن تيتة فراولة..
هذا قراري الأخير..

تؤ .. يادي الكسوف.. زوجي وصل ومعه الخبز.. لا ينبغي ان اتركه على الباب واكتب في الهراتيل..

حسنا يا سادة تدوينتي القادمة باذن الله عن تيتة فراولة

ويمكنكم أخذ هذه التدوينة بمثابة .. فك عقد.. أو فض حنك.. انتم وعلامكم برضه :))

ألقاكم قريبا :))

١٣ ديسمبر، ٢٠١١


بالأمس حلمت بك

وبغرفتك

كنت عروسا أزف من بيتك

وبضمة جمعت قلبينا

فيها تحدثنا وتعاتبنا وتضاحكنا

حلمت بابتسامتك الحزينة

وبتكشيرتك المميزة

وبخاتم بلاستيكي كالذي نحب..

اهديتنيه

وضعتيه في يدي

وودعتني


نزلت على ادراج بيتك بثوبي الأبيض. وخاتمك البلاستيكي

وقبل ان تغلقي الباب

خلعته من يدي

وحفظته في علبة الحنين والذاكرة..


١٠ فبراير، ٢٠١١



أنا آســـــــفة


يا بلـــــــــدي


إني أيام .. كنت باشك في ولادك.. رجالتك







ولاَّدة.. يا مصر

١٤ سبتمبر، ٢٠١٠

أنا

خ
ا
ي
ف
ة

.
.
.

٠٤ أغسطس، ٢٠١٠

خدل




قلبي ينطفيء..
أحاول الخلود إلى النوم متظاهرة بأنني على خير ما يرام.. وبأنني سأستيقظ في الثامنة صباحا لأجد اليسر الكثير.. الهواء الكثير
يوميا أعلن أنني بخير، أختار ملابسي بعناية، أضع الكثير من المساحيق
أخفي شرودا هنا.. يأسا هناك.
أطلق ضحكتين من أعمق خلية حية في صدري.. لكن الخواء يلفه.. ضحكاتي تصدر صفيرا.. هزيلا كخوفي.. لا يحسه إلاي..

دعتني جارة مؤخرا بالفتاة الرقيقة .. " الصامتة"!
وقبل أن أسائل نفسي عن صحة ذلك النعت وعن بدء تطبعي به..أدركت أنني حقا.. لم أصدر صوتا منذ زمن..!
لم اعد أذهل لشغفي بلون ما ذات مفاجأة.. ولم أعد انبهر بقطة رقطاء تكافح لتعيش.. خدل يصيب قلبي.. فلا أبالي.
بات الفقد هو ضيفي الكئيب..وجل ما يشغلني ارتقابه.

أكتشف .. أنني .. فكرة.. تتلاتشى بتلاشي قلب رعاها..
وبأنني -كفكرة-لا أستطيع حتى الحفاظ على بقائي.

"راحلون عنا، وحقائبهم مليئة بأجزاء منا.."

لمَ لمْ يفهم الرحيل أن تلك الأجزاء هي آخر ما تبقى مني/لدي ؟؟!

٣١ ديسمبر، ٢٠٠٩

وطن..





بحنوك تعبرني
إلى وطن أقرب من يقين.. وأبعد من وصول

إلى حيث أدمن طيفك..
طيفك الآمن نقي البياض..
تراتيل قلبك بالنبض الدافئ في أعماقي
وأزهارك التي تنبت على حائط غرفتي.. أمام مرآتي.. في صوتي وصحوي.

أدمن فيه حضورك وان أصابني غيابك.. حاضر انت في غيابك!
وأدمن لذة انشغالي بكونك هناك / هنا.. فيه ومعي.

أنا رهينة الأنت بذاتها المثلى..
مرهونة ب"انتباهة عينيك"..
ورهن لملائكية هالتك..

إلى الوطن المخلوق حصرا لقلبينا.. ومعك بادماني.. انبعث