٣١ ديسمبر، ٢٠٠٩

وطن..





بحنوك تعبرني
إلى وطن أقرب من يقين.. وأبعد من وصول

إلى حيث أدمن طيفك..
طيفك الآمن نقي البياض..
تراتيل قلبك بالنبض الدافئ في أعماقي
وأزهارك التي تنبت على حائط غرفتي.. أمام مرآتي.. في صوتي وصحوي.

أدمن فيه حضورك وان أصابني غيابك.. حاضر انت في غيابك!
وأدمن لذة انشغالي بكونك هناك / هنا.. فيه ومعي.

أنا رهينة الأنت بذاتها المثلى..
مرهونة ب"انتباهة عينيك"..
ورهن لملائكية هالتك..

إلى الوطن المخلوق حصرا لقلبينا.. ومعك بادماني.. انبعث