زوجي مع اصدقائه ورحل أخي وزوجته منذ قليل.. في المطبخ.. كنت انظف السمك واجهزه للقلي بعد يوم او اثنين .. أتحدث إلى امي بالحاسوب.. أكتشف وأعيد الاكتشاف يوما بعد يوم ان هذه المرأة هي الخل الوفي الذي لم يظهر للبعض إلا في الأساطير و الروايات القديمة..
أعاني من خيبة أمل صحية لا بأس بها والقليل من الاحباط المثالي المتكافيء تماما مع الفترة الراهنة بغيابها وفقدها وانتظاراتها الرتيبة..
ألم غليظ مزمن اعتدته في ظهري .. لا أمله حقيقة.. لا يهم
من بين بطون السمك المقرفة وقشره المقزز.. ارتأى لي انني لم أكتب منذ زمن..
الحقيقة أنني كنت ابعثر بعض الحروف في مسودات كثيرة على هذه المدونة .. لكنني لم أكمل ولم أنشر وبالطبع لم أشفى من قلة البوح بعدها..
لذا قررت ان ادخل الآن واكتب لمجرد الكتابة ..هي مساحتي الخاصة فلم لا أنكشها كما أريد.. قررت أن أكتب عن أي ضآلة تافهة ارتضي انا الكتابة عنها..
سأكتب الى ان ينفجر الحاسوب أو تدفأ أصابعي أيهما أقرب
ومن هنا أنصحك عزيزي القارئ.. ان كنت هنا.. ان تخلد الى النوم أو تذهب لتناول المفتقة أو تغلق هذه الصفحة لأن الأتي محض ترهات قد لا ترغب ان تضيع بها وقتك
لم أفكر في شيء محدد لأتكلم عنه ولكن لتجريدي من الزمن والأثقال والآن ساتحدث عن
عن
ممممممم..
عن .. روي
ينبح له الآن بعض أصدقائه
ربما يستحق أن أكتب عنه..
لا ربما سأكتب عن جبنة بريزيدون التي أدمنتها مؤخرا.. منذ بداية التدوينة تناولت للآن ثمانية مثلثات منها ..أحبذ في العادة أن اتناولها بالخبز ولكنه نفذ اليوم في الافطار فاضطررت لتناولهم حاف أو قرديحي .. انتم وعلامكم ..
أتحدث عن فيروز؟
استهلك الكتاب والعاشقون فيها كل الكلمات .. لم يتبقى لي سوى أن أقول انني احبها وكفى
حسنا اذا.. سأكتب عن تيتة فراولة..
هذا قراري الأخير..
تؤ .. يادي الكسوف.. زوجي وصل ومعه الخبز.. لا ينبغي ان اتركه على الباب واكتب في الهراتيل..
حسنا يا سادة تدوينتي القادمة باذن الله عن تيتة فراولة
ويمكنكم أخذ هذه التدوينة بمثابة .. فك عقد.. أو فض حنك.. انتم وعلامكم برضه :))
ألقاكم قريبا :))