٢٨ أكتوبر، ٢٠٠٨

لخبطة ملونة

انهارده كان يوم جميل أوي .. :)

عادة انا دايما فرحانة ومبسوطة ومتفائلة عشان كدا كل اللي كان بيشوفني انهارده كان بيسألني

مالك ؟

فيكِ حاجة؟

حد مزعلك؟

انتِ مش شكلك ليه ؟

بس أنا فعلاً فعلاً كنت مبسوطة.

هما اللي مش عارفين..

********************

امبارح صاحبتي قالتلي فكرة جميلة جدا حبيت انها تنتشر وماتقفش عند دفعتي أو كليتي أو حتى جامعتي بس..

الفكرة هي ان كل واحد يدفع جنيه كل أسبوع أو كل شهر حتى ..

تخيلوا .. مبلغ صغير جدا جدا .. بس لما نكون ناس كتير متجمعين على خير

ربنا هيعينا و يساعدنا والمبلغ ده هيتحول لحاجة كبيرة على المدى البعيد..

في المعاد اللي احنا نتفق عليه هنلاقي ان احنا اتجمع عندنا مبلغ محترم نقدر نساعد بيه من يستحق..

سواء بقى من يستحق ده مستشفى.. دار أيتام .. شنط رمضان... كدا يعني.

,واحدة صاحبتي تانية بقى كانت قالت لنا على الحكاية دي من كام اسبوع كدا وحسبناها لو احنا 40 (يعني سكشن واحد بس)

وكل واحد فينا دفع جنيه كل اسبوع يعني على رمضان الجاي ان شاء الله هيكون معانا حوالي 1900 جنيه..

هي أه مش حاجة كبيره أوي بالنسبة للأوضاع اللي احنا فيها.. بس نعتبرها (نواية تسند الزير D: )

وفي الأول وفي الأخر..

الله المستعان :)

************************

عايزة أعتذر لكل حد دخل فراشتي وحس انه متضايق بأي شكل من الأشكال ..

أنا نفسي بقيت كل مادخلها قلبي بيتقبض كدا وأخاف جدا D:

المدونة بجد ضلمة أوووي وقالبة على كآبة بشكل مش طبيعي.

************************

ممكن يكون الكلام الملخبط اللي فوق ده مالوش دعوه ببعضه ..

بس ممكن جدا يكون مشترك في نقطة واحدة

أو

حد واحد... ;)

أنا فخورة بجد ان انتِ في حياتي يا بونبوناية.

١٨ أكتوبر، ٢٠٠٨

شريطة سوداء :(

ثمّة أشياء
لا نعتادها.
نموتُ
كلَّ ليلةٍ
مؤقتًا
لكنّ موتنا الأخير
يفجعنا

دائمًا.

* سوزان عليوان

*************

صباح يوم الخميس..

ينزل درجات السلم أمامي .. لا أهتم ..

لم تربطني به أي علاقة وطيدة

أستاذ (....) أصبح من مسلّمات كليتي، لا أهتم حقا برؤيته أو عدمها.

دخلت المكتب:

- " صباح الخير يا مدام (.....) "

- " صباح النور يا حبيبتي. "

- " ممكن أعرف انتخابات الاتحاد هتتعمل فين؟ "

- " اسألي أستاذ (....) يا حبيبتي. "

- " صباح الخير، ازيك يا أستاذ (....) ؟ "

ينظر إلى ولا يجيب!

دائمًا ما أتعجب من موقفه ، خاصة وأني أعد من أقربائه..

كان ينبغي حينها أن أشعر بالحنق..

أو أن ألتمس له الأعذار - كما أفعل دائمًا - بأنه لم يسمع صوتي ، أو أنه كان شديد التركيز في قضية ما من قضايا رعاية الشباب..

لكنّ الحقيقة أني ... لم أهتم !!!

أسأله: " هو الانتخابات هتتعمل فين يا استاذ (....) "

يجيبني أخيرًا : " فوق عند مدرج الزناتي. "

أمضي .. وأنتظر..

**************

تبدأ الانتخابات ويبدأ النداء على اللجان ..

أدخل مع أعضاء لجنتي ..

يجلس هو على بعد خطوات من كرسيّ..

يبدو مشغولا بتلك المهمة التي اعتاد أداءها كل عام..

على غير عادتي أيضًا.. لا أتأمل كثيرًا.. لا أراقب .. أو أفكر.

فقط أراه يمارس وظيفته في هدوء

لأني .. لا أهتم!!

يبدأون جميعا في مراسم الترشيح..

بقليل من الفظاظة أو الفكاهة يقول:

" انتو مظبطينها سوا يعني ! "

نبتسم ..

وتنجح الأمينة وينجح الامين المساعد بالتزكية..

****************

مساء الخميس ..

يجلس بين ابنائه ويقول:

" أنا مش حاسس برجليُّ.. منملين قوي "

يداعبه ابناؤه:

" طيب يا بابا.. اتشاهد بقى .. هتوحشنا والله يا بابا "

يضحكون..

ويضحك..

لكنه يشهد أن لا اله الا الله وأن محمدًا رسول الله

يأتي ملك الموت لأجلٍ مسمى ويقبض روحَه بأمر الله !!!!!

***************

لأنني اعتبرته من المسلّمات ..

ولأنه كان يوما عاديًا جدًا..

ولأنني لم أهتم ..

أشـــعر حـقـــًا بالخـوف :(

١٣ أكتوبر، ٢٠٠٨

دراما هزلية

مشهد أول:
**********
مناوشات معتادة مألوفة بين فتاة صغيرة
وأستاذ اللغة العربية الأثير لديها

( قد ترجع إلى إلقائه غلاف " لبانة التشيكلتس "
من نافذة غرفة الدرس
أو إلى وفاة جلنار ورحيلها عن حبيبها الأوحد قطز بعيد
زواجهما - أخيرًا - بصفحات قليلة!)

لسبب أعمق من غلاف علكة أو من قصة تُدرَّس ..
تحزن الفتاة... تبكي.

المعلم: فتاتي اليوتوبية ..
تنتظر الكمال، تراه في كل ما ومن حولها
ستتألم فتاتي الصغيرة كثيرا حين تفاجأ

بأن الكمال لله وحده!!!


مشهد أخير:
**********
بعد سنوات من الألم..
تكتشف الفتاة..

أنها تكره المفاجآت!