١٣ أكتوبر، ٢٠٠٨

دراما هزلية

مشهد أول:
**********
مناوشات معتادة مألوفة بين فتاة صغيرة
وأستاذ اللغة العربية الأثير لديها

( قد ترجع إلى إلقائه غلاف " لبانة التشيكلتس "
من نافذة غرفة الدرس
أو إلى وفاة جلنار ورحيلها عن حبيبها الأوحد قطز بعيد
زواجهما - أخيرًا - بصفحات قليلة!)

لسبب أعمق من غلاف علكة أو من قصة تُدرَّس ..
تحزن الفتاة... تبكي.

المعلم: فتاتي اليوتوبية ..
تنتظر الكمال، تراه في كل ما ومن حولها
ستتألم فتاتي الصغيرة كثيرا حين تفاجأ

بأن الكمال لله وحده!!!


مشهد أخير:
**********
بعد سنوات من الألم..
تكتشف الفتاة..

أنها تكره المفاجآت!

11 فضفضوا:

حاتم عرفة يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
حاتم عرفة يقول...

مفاجأة..

أنتي مبدعة.. هذه الفجأة لي أنا.. وأكبر من الفجآت الأخرى السابقة..

ورغم أنى لا أحب المفاجئات مثلك.. إلا أنني أحبت تلك المفاجأة..
كثيرا..

حزنت على جلنار كثيرا..
و ذكرتيني بحزني..

ولكنها قالت له.. (زى ماعلمونا)
وا إسلاماااااه !

و اكتشفت الفتاة بعد سنوات.. أن الكمال لله وحده..

أحييكي على تلك الدراما الممتعة..

بشدة

غير معرف يقول...

سيري ببطء يا حياة لكي أراك بكامل النقصان حولي/كم نسيتك في خضمك...باحثا عني وعنك وكلما أدركت سرا منك قلت بقسوة:ما أجهلك!
‏*‏**
درويش

غير معرف يقول...

هل ستندهشين حينما تعلمين أن جلنار ذاتها اكتشفت منذ قليل أنها لا تحب المفاجآت
وأما قطز فهو الآن يتجرع الأسئلة المرة وحده ولما فشل في رسم الحد الفاصل بين الأمل والدهشة....انكسر وحيدا!!

كأنني أنا يقول...

حاتم عرفة:

فعلاَ .. عزاؤنا صرختها الأخيرة.. ومثواهما الأخير باذن الله :)

أعتذر عن المفاجأة الغير متوقعة D:

وأشكر لك كلماتك المضيئة ..

متابعتك تسعدني كثيرا:)

كأنني أنا يقول...

وتستمر درويشيات غير المعرف:

"الأن في المنفى!"

تلك القصيدة..
تحديدا ذلك الاقتباس..
من قلائل درويش التي تأسرني بحق!
أُنفى بها الى واقع أكثر خيالية من أحلامي... لكنه واقع!

----------

جلنار..
قبل أن تدرك عدم حبها للمفاجأت

فاجأها قطز بوردة بيضاء في الفردوس..

فأحبتها.

----------

قطز..
قبل أن يستسلم لفشله

أحال الألم الى أمل.. وطمس حروف الدهشة

فقرر أن ينكسر بعزة..

ومعها.

-----------

كالعادة..
تأويل متفائل حبتين
لكنه ماأستمد منه قوتي بعد 3 سنين زعل عشانهم
شكــرا لك :)

غير معرف يقول...

قطز الذي كان قلبه معلقا بين مخالب طائر جارح محموم بالسياحات في الأعالي..علو فزع ورعب..وانطلاقاته كارثة احتمالات..ومناوشاته لعب فوضوي بين الأمل والموت..وكلما حط ليستريح نفرته الدهشة بزياراتها المباغتة
وانفتحت مسالك الأفق على المعرفة المرة والغربة الفسيحة

romansy يقول...

ولماذا تكره المفاجئات برغم انها تاتى بما لم يتوقعه الانسان
قد ياتى يوما تكون هى مفاجاه بالنسبه الى امير يحلم بها
او تكون قمر يسطع فى عز النهار

كأنني أنا يقول...

غير المعرف:

لن أحزن..
هما الأن معا
حيث لا احتمالات..
لادهشة..
لا معرفة مرة أو غربة فسيحة..
*حيث لا ظلال.

بالرغم من مفاجآت العالم اللا مثالي..
*سأستمر في تصديق مالا أراه
وسأستمر أيضا في رسم النهايات السعيدة.. وإن أبى الواقع!

--------
*سوزان عليوان

**************

رومانسي:

لم ترى الفتاة إلا الكمال فيما حولها..
وتفاجأت بنبؤة معلمها تتحقق مرات ومرات.

يبقى حقها تكره المفاجآت بقى ولا لأ؟!
D:

على يقين بأنها لن تتغير..
ولن ترى العالم إلا علبة ألوان أو حديقة زنابق.

لكنها لن تحب يوما عواقب رؤيتها.

زيارتك الاولى لمدونتي فرحتني جدا
شكرا لك :)

سابرينا يقول...

كانت اعتقد فيما مضي انه لايوجد شخص يكره المفاجأت ....واذا وجد فانه يكون غير طبيعي!
لاعتقادي الساذج ان المفأجات تجئ علي شكل واحد.....وهو الشكل المفرح فقط
لأتعلم بعد ذلك اني أكرة المفاجأت !
تحياتي يا سنونو

كأنني أنا يقول...

sabrina:

تكفيني زيارتك لأستعيد بعض الثقة في المفاجآت السعيدة :)

أنرتِ فراشتي الشفافة